الاثنين، ١٥ أغسطس ٢٠١١

بداية الشرارة (تأليف عبدالله احمد)

انتبه أحمد من نومه، فرك عينيه وخرج مسرعًا نحو غرفة والديه، كان قد حلم بأن والده المسجون ظلمًا منذ أكثر من سنة قد عاد إلى البيت، لم يجد في الغرفة سوى أمه مستلقية على السرير، فانتبهت من شرودها والتفتت نحوه، علمت على الفور سبب مجيئه فقد كان وجهه المتطلع يشي بذلك، قامت من فوق السرير، وبدأت في إعداد الفطور له ولإخوته، بعد تناول الفطور أخذ حقيبته وغادر نحو المدرسة، كان في الصف الثالث المتوسط، لم يستطع فهم كلمة واحدة ذلك اليوم، لقد فاض به الكيل وزاد إحساسه بالظلم والقهر، لم ينس كيف اقتاد الأمن والده في وضعية مذلة أمام سمعه وبصره دون أن يستطيع فعل شيء، يومها أحس بعجز والده ومحدودية قواه الخارقة، مما أثر سلبًا في نفسيته هو جراء تلك الصدمة المفاجئة، أصبح مزاجه متقلبًا، وساءت نتائجه في الدراسة فلم يستطع النجاح في السنة المنصرمة بعد أن كان يحل الأول دائمًا في صفه، فبسبب نقاش في السياسة في أحد المقاهي اقتيد والده إلى السجن وعُذِّب ولا يزال يقبع هناك دون محاكمة...نص القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق