لست أعرف لماذا على وجه الدقة ساقتني قدماي إلى هناك؟ على نفس بوابة الزقاق القديم أقف، أرفع عينيَّ عن التراب الذي أشك أنه لم يتحرك ولم تزحزحه الرياح، وكأن الرياح لا تأتي علية بقوة؛ لأتذكر بيتنا القديم الفقير الذي كان علي اليسار في آخر الزقاق .... خرجت منه طفلا يحبو، يتعلم المشي في خطوات متعرجة، وتنتهي بسقوطه فيقف مرة أخرى ويحاول...لأتعلم على أرضه أولى دروس التحمل والإرادة .... هنا أول الزقاق كان عم حسن وعربته الصغيرة - التي يصنع فيها الحلوى الرخيصة- التي اعتدنا أن نسميها "عسلية"، كنت أبتاعها منه بقروش ضئيلة، ولكن سعادة مضغها كانت عظيمة...نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق