كالعادة أجلس علي كرسيي المعتاد، أمامي طاولة مستديرة، وحولي الكثير من الكراسي والأشخاص، أطبطب بيدي علي شعري، فتلتف خصلة حول أصابعي، تهاودها أصابعي وتلتف معها، ثم تشدها للأمام حتى يبتعدا، وتسترسل علي وجهي. وسط الحشد... وسط الزحام يلفت انتباهي لمعة عينيه، فترتكز سهام عيني عليه وتتأثر بها شفتيَّ لينفتحا مندهشين، أُعَدِّل جلستي بثقة، وأُغيِّر اتجاه وجهي، أحاول أن أسيطر علي تركيزي، أحاول أن أتفاعل مع المحيطين رغم أنني لا أنظر إليه ... لكن رسمت له صوره بداخل عيني...نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق