الاثنين، ١٥ أغسطس ٢٠١١

مذياع المقهى (تأليف محمد يوسف دبور)


انتفض باسل بحركة لا إرادية كأن كارثة قد حدثت، ولكن عيون من حوله انجذبت إليه باندهاش... فانقطاع صوت المذياع أمر شائع ولا يستحق رد فعل كهذا، ولم يغفر لباسل إلا أنه كان أحد الزبائن الذين اعتادوا ارتياد هذا المقهى... منذ أن وطأت قدماه قاهرة المعز قبل سنوات يظنها كثيرة. كانت تلك إحدى الأغاني الشعبية التي توارثها أبناء غزة هاشم لإحياء أعراسهم، وكان باسل قد أحضرها معه خصيصًا ليسمعها هنا على ضفاف النيل قبل أن يطلب من النادل أن يدرجها ضمن قائمة من أشباه الأغاني تذاع هنا في هذا المقهى، وبالطبع لم ينس النادل عبارة: كل سنة وأنت طيب يا باشا....نص القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق