أمسك الإبريق من رأسه الأنبوبي بعد أن ملأه من ماء البرميل، وخطا خطوتين على عجل قبل أن ينزلق الإبريق من يده ليسقط أرضًا، فتدفق ما كان فيه من ماء، انحنى أحمد على الإبريق وعاد به نحو البرميل ثانية، لكنه قرر هذه المرة أن يتوضأ قرب البرميل خوفًا من تدفق الماء مرة أخرى، كما يحصل معه في أحيان كثيرة، غسل يديه ثلاث مرات وهو يفركهما بشكل متأن، وكان يخط بقدمه في الأرض عند كل مرة يغسلهما فيها حتى تأكد له أنه بالفعل خط ثلاثة خطوط في التراب، لكن قبل أن يلقي نظرة أخيرة على ما خط من خطوط، جاءت شاة ماعز، ومرت من فوق هذه الخطوط مخفية اثنين منها بقدميها... نص القصة بالكامل
قصة ممتازة
ردحذف