كانت السيارة تشق طريقها في إنسيابية علي الطريق المُمهد وسط طبيعة الصحراء الهادئة وبين التلال الذهبية التي اخترقتها ومهدتها سواعد شباب القوات المسلحة لتصبح ضمن أكبر وأعظم شبكة للطرق والممرات داخل الدولة. بدأ الطريق ينحني ويتلوى كثعبان داخل ممر سحري يخطف الأبصار ويسرق لحظات السفر في مشاهدة بانورما الطريق وقد تحول زجاج السيارة ونوافذها إلي شاشات لعرض أبدع المناظر المجسمة التي تخلق شكلاً من أشكال جلسات التنويم المغناطيسي، والتي تُعطي للأفكار تصريحًا لتتسارع وتتصارع داخل رأسي لكي تفوز أهمها بأولوية الظهور علي السطح أولاً حتي تقدمت إحداها وقامت بغزو عقلي والسيطرة عليه، والعجيب أن كل تلك الأفكار كانت تتمحور حول المستقبل...نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق