الأربعاء، ١٧ أغسطس ٢٠١١

عندما يُطفَـــأُ الحُلُم (تأليف مهند التكريتي)

أصبح من الصعب أن تدرك شيئاً .. ولكنها .. وفي اللحظة التي تسبق الاختناق استطاعت أن تميز صوتها من بين حشد أصوات الإطلاقات المتنافرة .. هادئاً هدوء الموت، ثائراً .. عنيفاً .. وتَمَطَّى كل شيء بعد ذلك بوجل هارب ومفزع. انتزعت نفسها من فرن الأصوات الهادرة .. لم تعد تتذكر تسلسل الحركة .. ولا أشكال الوجوه .. وفزعها وهم يفرغون فيها وابل الرصاص. لم تعد تميز من معالم وعيها المفرغ سوى شارع طويل تجري فيه بلا هوادة كحصان مجروح هائم بين حراشف الأشجار ورفات صخور نامت عليها أوراق الخريف...نص القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق