الأربعاء، ١٧ أغسطس ٢٠١١

عزف منفرد على أصابع الوقت (تأليف مروة سامى الحسانى)


الساعة تلوك الثواني ببطء، وهي تزداد التصاقاً بالحائط لتعلن العاشرة مساءً. الجميع جالسون أمام شاشة التلفاز بانتظار المسلسل اليومي .. وقد أحال الصمت غرفة الجلوس إلى متحف للشمع. ماتت الأصوات وتلاشت مع ظهور المذيعة على الشاشة. تداخلت الوجوه وتلاحمت فيما بينها. لا شيء يتحرك فيهم سوى اللهفة في العيون المترقبة. وحدها تشعر بما يشبه دبيب النمل يسري في أطرافها.. ويخدرها. تنهض من بينهم وتنسل إلى حجرتها. تفتح ستارة شرفتها المطلة على نهر دجلة. تطفئ النور .. وتندس كالريشة في سريرها. يطل القمر خلف نافذتها وجهاً حزيناً- كنقطة بيضاء يتيمة في لوحة معتمة.....نص القصة بالكامل

هناك تعليق واحد: