الثلاثاء، ٢٣ أغسطس ٢٠١١

مذاق القهوة (تأليف علي علي عوض)


بخطوات غير منتظمة ترنح بين سرادق المعزين، كان يعمل ساقيًا للقهوة، لا يجيد غير تلك المهنة، "البالطو" الأبيض يميزه عن الآخرين، عندما يكون المتوفَّى متقدمًا في العمر أو ثريًا يفضلون احتساء قهوته بنهم كما جرت العادة فى العزاء، تصبح غير مرغوب فيها بين المعزين إذا كان المتوفى شابًا صغيرًا، فى هذا العزاء يرتدى عم "مطاوع" أكثر من ثوب حزن يخفى به وجهه، كذلك القهوة تختلف من عزاء لآخر. قد تكون قهوة عادية، أو محوجة، أو مستوردة من الخارج بمواصفات خاصة إذا كان المتوفى من المسؤلين الكبار، دائما يلتف حول سرادقه أو الطرق المؤدية إليه عسكر وضباط، تلمع نجومهم تحت وهج الضوء الطاغى الآتي من حرم سرادق العزاء، آخرون يختفون خلف ملابس مدنية....نص القصة بالكامل

هناك تعليق واحد: