الأربعاء، ١٠ أغسطس ٢٠١١

أَميــر الصَمتْ (الشيماء فؤاد عبدالحى المصرى)

دَخلَ مِن بَوابَةِ المَدّرَسة بِوجههِ البَشُوشْ، مُشرِقَاً بِأَملٍ يَكفي العَالم بِأَكمَله، دَخل دُون أَن يُعيره أحد اهتماماً , بِالرغم مِن ذَلك كَان وَاثق الخُطى يُدير رَأسه يَميناً ويسَاراً بَاحثاً بِعينيهِ عَن شيءٍ مَا !!! جَلس في أَحد الجَوانب في صَمتٍ شَامخ وَسط ضَجِيج التلاَميذ بِفنَاء المَدّرَسة، فَجّأة !!! اتَسَعت عَيناه فَرحاً وقَفز مِنْ مَكَانه، لَقدْ رَأي نور يَدخُل مِن بَوابة المَدرسة مُتجهاً نَحوَهُ بابتسَامته الهَادئة، سَلّمَ كُل مِنهُمَا عَلى الآخر ودَار بينَهُما حِوار بِلغة مُختلفة ، بِدت حميمية ودودة ، كَادت تَكون صَامتة لَولا صَوت اِنطلاق ضَحِكَاتهمَا التي امتَزَجتْ بَصَخب الفَنَاء مَن حَولَهُمَا، إلى أَن قَاطعهُمَا التَنويه عَن إِعلان نَتيجة العَام الدرَاسي .....نص القصة بالكامل 

هناك تعليق واحد: