انقضي يوم آخر من أيام السجن الكئيبة الموحشة. في صباح هذا اليوم أمضيت بعض الوقت في قراءة قصاصات الصحف التي حصلت عليها بمعاونة الأومباشى عبد المعطي، ثم رحت أرقب –كعادتي- خيوط الشمس الرفيعة وهي تتسلل إلي زنزانتي عبر فتحات الشباك الحديدي المربع ذي الأعمدة الصدئة، وقد رسم ضوؤها علي الجدار المواجه صورة طبق الأصل من هيئة الشباك الذي لا تتجاوز مساحته 30 × 30 سنتيمترًا مربعًا...نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق