السبت، ١٧ سبتمبر ٢٠١١

لأبر بقسمي (تأليف هدى رافع الشريف)

تدهس أقدامه دمع السماء ... تنزف الغيوم، وينزف هو... دمائه تلطخ صدره خلف درعه الثقيل ... خطواته كالهمس بعد أن كانت تزلزل الأرض تحتها ... يكاد البريق في سماء عينيه يخبو ... وتنفرج شفتاه الشاحبتان عن ابتسامة متألمة عندما تلفظ ذاكرته لحظة الاحتدام ... احتكاك المعادن ... صراخ القتيل وهتاف الصدى ... لهاث الخيول وخرير الدماء...يضع يده على موضع إصابته لطالما انتابه فضول بشأن الموت وما بعده ... ولم يظن أن الموت آت في يوم بارد مطير ... تتعثر خطواته ... فيهوي طريح الأرض ... يتصلب جسده حيث سقط ... بلا حراك ولا أنفاس!!... نص القصة بالكامل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق