الزمان: لا يهم كثيراً..
المكان: قريةٌ ليست على الخريطة.. بيت العمدة..
- طاق طاق طاق..(طرق على الباب )..
- افتح الباب يا عبده..
وفُتِح الباب، فإذا بكبير الخفر يقف متوتراً، والعرق يلجمه إلجاماً..
- خير يا حسنين !
- لا مؤاخذة يا جناب العمدة.. فيه موضوع مهم جداً..
لحظة صمت.. يضيق العمدة عينيه.. يبدو القلق على ملامحه..
- قول يا وش السعد..
يزدرد حسين لعابه، ويقول بانفعال مشيرا نحو الشرفة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق