الخميس، ٨ سبتمبر ٢٠١١

إلى متى هذا الشعور (تأليف محمد حسني)


أسير وحيداً كل ليلة في ذلك الطريق الأصم. مأهول هو بالسكان، لكني لا أرى أحداً، ولا أسمع جدلاً، قدمي تخطو تائهة حائرة – تذكرني بعبد الحليم حافظ في فيلم الخطايا – نعم تتحرك، لكن لا يتحرك بي المكان، تدور عقارب الساعة في يدي .. بلا زمان. أحمل حقيبة لا أحملها، بها بعض الأوراق المسطرة وقلم وبعض الكتب ... كلها أشياء لا استعملها. أسير محدقاً لنهاية الطريق، ولم أدرك يوماً أن لا نهاية له ... إلي من هذا الشعور؟!... نص القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق