كعادتي عندما تضيق بي الحياة ... أحمل نفسي علي الهروب من الواقع، وأذهب بعيدا بخيالي ... لأيام ليست ببعيدة، ولكنها ليست بقريبة، فلا أتذكر منها سوي ومضات تأتي كالشمس، وتغيب عني أيام الطفولة البريئة الخالية من مشاغل وهموم الحياة، ها أنا أرى نفسي هناك ألعب بألعابي التي أرسلها لي والدي من الخارج والفرحة تملأني، وأنظر للآخرين ونشوة الانتصار تلمع بعيني كجندي فائز في مئات الحروب ... هاهم أصدقاء طفولتي يأتون ليلعبوا معي بألعابي بالحديقة القريبة من مسكننا، وهاهو والد صديقي عادل ينظر لولده نفس نظرة الإشفاق التي كان ينظر بها إليَّ كلما ارتميت بأحضان الغرباء لأتوسل عطف أبي الغائب ...نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق