بُقعةٌ هادئة، يتخَبطُها مَوجُ البحرِ الهائمِ من كلِ جانب، وتحتضنها زُرقة مائه احتضاناً يَبعث على الشعور بالطمأنينة القَلِقَة. أَسرَعَتْ فى خِفَّةٍ تُثقِلُها همومها، إلى تلكَ الصخرةِ التى ظنَّت أنها قد تكون ملجأً لها. جلَسَت بسرعةٍ قبل أن يسبِقها إليها أحد، فقد أرادت أن تبنى لنفسِها ها هُنا حصنَها الخاص، لا يخترقه سوى موج البحر وشعاع الشمسِ الحزين ... جَلَست تتذَكر... ها هى تجلسُ وحيدة بالرغم من وجودِ الجميع... نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق