- فيم قنوطُك يا وحيد؟
توقَّف وحيد عن اللهو بحشائش حديقة "أحمد زويل"، ونظر لجده في غير فَهم، وتساءل ببراءة:
- ما هوالقنوط يا جدي؟
فابتسم الجد بحكمة وقال:
- أراك يا بني دائمًا حزين الوجه، منعزلاً عن الناس .. هل لديك مشكلةٌ ما؟
لم يجب وحيد، وبدت على وجهه أمارات التفكير العميق، وقطَّب حاجبيه مُقلِّدًا الكبار، فأثارت رؤية وجهه في جده الابتسام، وبثَّت في قلبه الحبور...نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق