الأربعاء، ٢١ سبتمبر ٢٠١١

إلى الأبد (تأليف عمرو نصر حسن)


امتلأت نفسي بالضيق والغيظ وأنا أتابع الدكتور وهو يتحدث عن أشياء غريبة وعجيبة، والتي حاولت جاهدا فهم أيا ًمنها ولكن دون جدوى، وسألت نفسى للمرة الألف: هل كنت محقا عندما دخلت هذه الكلية العلمية المعقدة، وأدرت عيني في المدرج لأتأكد أنني لست الحمار الوحيد فى هذا العالم، ولم يخب ظني كثيرًا وأنا أرى مجموعة من الطلاب يضحكون ويتحدثون بصوت منخفض، ومجموعة أخرى أسلمت أمرها لله وأخذت تأكل أرزًا مع الملائكة، ومجموعة ثالثة - وأغلبها من البنات - توشك أن تبكي من فرط التأثر، فقررت بدلا من إضاعة الوقت أن آخذ ثوابًا وأنام قليلاً على أساس أن نوم الظالم عبادة. قبل أن أستفيق بعد قليل على صوت الطلاب وهم خارجون الى الحرية، فمكثت لبرهة حتى يخف الزحام، ثم نهضت وأتخذت طريقى إلى باب المدرج، فإذا بي أصطدم بفتاة كانت فى سبيلها للدخول، أسرعت بالاعتذار، ثم رفعت عيني إليها....نص القصة بالكامل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق