"شي الله يا ِسيدي َحمد، شي الله يا ِسيدي َحمد". وقفت المرأة النحيلة يلفها دخان البخور الثقيل في مغارة الشيوخ، حيث مدافن الأولياء الصالحين، وهى تحمل طفلتها الضئيلة الناعسة في وهن على صدرها الجاف تمسح بيدٍ مكدودة الرخام الرمادي للقبر البارد القديم، تغزوه في فتور بقايا أشعة شمس متسربة من فتحات المغارة المظلمة. لا يحرك الصمت في جدرانها سوى انحناءة المرأة المتوسلة على القبر، تقبله تارة وتربت عليه تارة أخرى ...نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق