"اليوم من آخر النهارات التي تشرق على الأرض، فمنذ ما يرقب من 3000 عام والشمس تمر بطور البلورة في سبيلها إلى الانطفاء في المراحل التالية. ويعني العلماء بهذا: انبعاج سطح الشمس الخارجي ليسطع ضوؤها متحللاً إلى ألوانه السبع: الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي. فالضوء الأبيض لم يعد له وجود إلا في المعمل". همس الراديو غير المنظور بهذه الكلمات، أعني الراديو المتطور الذي يبعث موجاته إلى المخ مباشرة دون أجهزة وسيطة بمجرد طلب تشغيل الخدمة، وبالفعل.. بدأت السماء تتشرب الحمرة القانية، ومع الوقت راحت تذبل على الأطراف إلى أصفر خفيف كورقة نبات (أو ما كان يسمى يومًا بالنبات). ثم تتالت الألوان في هارمونيات كانت ستذهل ساكني الأرض منذ آلاف السنين... نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق