اسمه عنترة، وسعادته المؤجّلة رغم أنفه تتلخّص في حذاء جديد، يريده جلديّاً بنيّاً لامعاً كالذي ينتعله عرفة ابن الوجيه حمدون، يريده بنعلٍ ضخمٍ أسودَ، يصكّه بالأرض دون أن يخشى عليه من أن يتمزّق أو أن تخترقه قطعة زجاج أو مسمار قديم أو حصاة مطروحة على الطريق، مرّة شمّ رائحة حذاء جديد من أحذية عرفة، رائحة الجلد زكمتْ أنفه، وأغرته عيناه المأخوذتان بجمال الجلد الجديد بأن يمسّد عليه، وسمح لنفسه بأن تتمنّى الحصول على حذاء مثله على غفلة من عيني أم عرفة التي ساءها أن يدخل عنترة الفقير إلى حديقة منزلها الغنّاء، فقامتْ تصليه بثاقب نظراتها... نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق