السبت، ١٠ سبتمبر ٢٠١١

مَساء أُم واِبنتها ( تأليف ياسمين اكرم)

وقفت بجانبها مشدوهة وهى تراها تبكي بحرقة كما يفعل الأطفال الصغار، لا أحد يستطيع تهدئتها، لم تتخيل أنها ستراها بهذا الضعف فى يوم من الأيام، بل إنها من فرط شموخها وقوتها حسبت أنها بلا قلب، ذلك الوجه الخمسينى العمر يتحول شيئاً فشيئاً إلى وجه طفولي للغاية، حاولت أن تواسيها وتشد من أزرها، همست فى أُذنيها ببعضِ الكلمات، أحتضنتها بقوة وأمسكت يديها الباردة محاولة أن تنقل بعض الدفء إلى قلبها، ولكن هيهات .. هى لا تراها ولا تشعر بها، هي في عالم اّخر .. لا ترى فيه سوى شريط ذكريات...نص القصة بالكامل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق