اليوم الخميس ... أخذت تنادي أختها: فاطمة، بت يا فاطمة، تعالي هنا، عملت لك الشاي أبو نعناع اللي بتحبيه، رحت فين يا بت؟ أجابت الصغيرة: أنا قاعدة عند أحمد أخويا وعمو عبد الستار بنذاكر، بذاكر معاهم فيزيكا. دَسَّتْ وجهها الأبيض المشرب بحمرة كرغيف عيش قد خرج من فرنٍ حار للتوّ من الشٌبَّاك الحديد الذي يفصل أوضة المسافرين عن صالة البيت الكبيرة، حيث يجلس عبد الستار مع أخيها أحمد للمذاكرة...نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق