وجوه ستة قبالتي تسكن المعرفة في كل وجه منها، وبالرغم من هذا شرعوا في إخفائها! سيماء التكتم كامنة في كل تلك الوجوه، شفاه مغلقة، عيون تغلقها الظلال، أقدام تهتز بسرعة، أيادٍ ثابتة في رقاد، وكل واحد منهم يفعل شيئاً من شأنه إفساد معرفته. أحدهم شرع في التدخين، آخر ذرع الأرض ذهاباً وإياباً يرسل دعوات عدة على الجميع، ثالث يحدق في ماكينة عبور الممر، ورابع يتحدث في هاتفه النقال مندداً بما يمكن أن يفعل لو طال بقاؤه هنا، وخامسة تسترسل في حكايات خرافية لأطفالها الأربع، أخطر ما فيهم السادسة إنها لم تكن تفعل شيئاً على الإطلاق. إنها تنظر صوب الحياة، تنظر وحسب... نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق