الثلاثاء، ٦ سبتمبر ٢٠١١

ركاب عربة المترو (تأليف مصطفى إبراهيم الطبجي)

لا أدري هل هو القدر أم النصيب أم التوقيت المتأخر الذي جعل عربة المترو غير مزدحمة في تلك الليلة الباردة من ليالي شهر يناير، نعم لم تكن هناك مقاعد شاغرة، لكن الواقفين لم يكن يتجاوز عددهم الثلاثة، وفي عرف قوانين وقواعد المترو فهذا يفيد بأن العربة خالية، احتراق بعض مصابيح الإنارة أضفى على الوجوه بعض الغموض، ما جعل العربة أكثر رهبة، ذلك الصمت الذي كان بمثابة اللغة الرسمية الوحيدة التي يجيدها الجميع... على غير العادة... نص القصة بالكامل

هناك تعليق واحد: