الأحد، ١٨ نوفمبر ٢٠١٢

على أطراف المدينة (تأليف أحمد رضا خطاب)

ينامون حولها كأنها مقام أحد الأولياء راقداً وسط الغرفة، تفوح منه رائحة الدفء والسكينة فيبدو تسامرهم حولها في ليالي الشتاء الباردة كالذكر، وتبقى عيونهم عليها مثبتة وهم رقود حتى يغلبهم النعاس. كانت كفرد من أفراد الأسرة.. يعتبرها الأب طفله الرابع، وهم يعتبرونها لعبتهم الكبيرة.. ينتظرون أباهم عائداً في المساء يدفعها أمامه فيجرون ويتحلقون حوله .. ويتسابقون لدفعها معه حتى تدخل من باب حجرتهم الصغيرة لتستقر بشموخها في الوسط تماماً .. ويمد الأب يده في تجويفها الدافئ ويخرج لأطفاله أكواز البطاطا الساخنة فيلتهمونها كالأفراخ الجائعة ...القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق