وحيداً... جلس على أعشاب شاطىء النهر، ممسكا بسنارته. فوقه السماء صافيه، ترصعها نجوم متلألئة. يتأملها وهو يبحث عن القمر الذى لم يظهر، راجع التاريخ القمري فى ذهنه وتذكر أنه فى طور المحاق. خلفه طريق ترابى، يفصل بينه وبين مزارع العنب المتجاورة... كان الطريق مظلماً وخالياً تماماً فى تلك الساعة المتأخرة من الليل. نقيق الضفادع يعلو تدريجيا ويتداخل فى سيمفونية صراصير الليل المتجاوبة... ضبابة رقيقة بيضاء تنسدل على صفحة الماء الهادئة...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق