السبت، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٢

المزرعة السعيدة (تأليف وفاء حسن عطوة محمود)



من الآن فصاعداً، أقلعت عن أي محاوله للبحث عن وظيفة، لا يغمرك الشك أنني رجل ثري لا يحتاج وظيفة، فأنا لا أملك سوى شهادتي الجامعية. أما الآن أنت تقول أنني رجل كسول. ليس هذا ولا ذاك؛ كل ما في الأمر أنني لم أجد عملا محترما، يقدر ما ضاع من عمري في التعليم الجامعي، ولا ما يرضي أحلامي الثائرة على واقعي المؤلم! لم تعد لحياتي مذاقا بعد أن أنهيت دراستي الجامعية، لم أعد أميز الليل من النهار، كلاهما أصبح واحداً وكل ما أفعله أنني أدون في دفتر أشعاري معاناتي، وكيف تمتلئ بها الدموع ... القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق