جاءتني وعلى قسمات وجهها سكن الحياء، تتردد في الكلام وشعرت أنها جاءت لأمر آخر غير الذي أباحت به. أتذكر ما من مرة جاءت إلى العيادة إلا عاملتها كابنتي وأرضيتها بالرعاية الكاملة.. أتذكر حينما جاءت من الهند لأول مرة عروسا صغيرة مثقفة تتحدث الإنجليزية، ليس لها أهل ولا عشيرة، كانت أنهار الغربة تجري دموعا على وجنتيها حينما أخبرتها حينذاك أنها حامل، فتذكرت أهلها في جبال كشمير، وشعرت بثقل حمل الحمل والولادة وحيدة...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق