حديقة أشجارها وجدت من يهتم بها، حتى هما وجدا من يرعاهما كل شفق، يجلب لهما الطعام والشراب، الأرجوحة الخشبية الخفيفة التي تسلِّي وقتيهما، يشتبكان كل شروق في ركن مطل على تلك الحديقة، يستمعان إلي أصوات تشبه صوتيهما. تحن هي إلي مشاركة من بالخارج، كلما نظرت إلي رفيقها وجدته متأرجحاً، غير مبالٍ لما في الخارج، حاول مراراً ليجذبها ناحيته، لينشدا لحنا يمتع الآخرين، كلما حدثها تشيح بوجهها تجاه ركنها المفضل... القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق