بعد تلك المأساة الأليمة أردت أن أهرب، نعم أريد أن أنسي كل ما حدث، لطالما حاولت إنقاذه من مستنقع الأفكار الغبية التي تعشش داخل عقله، ولكن ماذا كان عساي أن أفعل أكثر؟ هل يجب أن اشعر بالذنب؟ من أجل ذلك ذهبت إلى الإسكندرية في آخر ليلة من شهر أكتوبر، وكعادتي كصعلوك أتنقّل بحثا عن الفلاسفة والكتّاب. حددت تلك الليلة بالذات لأنه في اليوم التالي الموافق الاول من نوفمبر من عام 2003 هو يوم تاريخيّ: سوف أري الكاتب الخبيث والساحر والفيلسوف الذي سحرني بأفكاره، إنه أومبرتو إيكو آت إلى مكتبة الاسكندرية لإلقاء محاضرة...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق