تمتد خيوط الشمس ذهبية عبر نافذة المستشفي المغلقة واستقرت أشعتها بحنان علي وجه زينب الشاحب ... ترقد في فراشها بلا حراك. أضناها الوهن وأرهقها دفع مولودها لساعات. الأطباء زمرة يتجولون بالرواق. الممرضات يتهامسن بالقرب منها. طفلها راقد مستقر إلي جوارها ينتظر. ينتصف النهار وزينب لا تفيق. تهذي بكلمات غير مفهومة. تبكي ثم تعاود النوم. الممرضات يأتينها بالسوائل يبللن شفاهها وشفاه وليدها. يتبادلن نظرات الأسي ثم يتركنها ويذهبن لعملهن...القصة بالكامل
سلمت الأيادي والعقل
ردحذفسلمت الأيادي والعقل
ردحذف