الأحد، ١١ نوفمبر ٢٠١٢

في ليلة محاق (تأليف صالح عبد العظيم فتحي)

لم يعرف ماهية المكان الذي وجد نفسه فيه، كان الظلام دامسًا، بالكاد يوجد بصيص من النور، وكان في رقبته إناء كبير معلَّق بأسلاك، لم يكن الإناء ثقيلاً، لكن الأسلاك كانت تؤذي رقبته. وصل إلى حائط فيه مجموعة من الصنابير، ووجد عنده أحد جيرانه ـ وهو موظف بسيط ـ واقفًا أمام صنبور منها، الصنبور ينزل نقطة نقطة، وفي يده كأس ملأى، وهو يشرب وعلى وجهه علامات الرضا، ثم يضع الكأس مرة أخرى فتمتلئ، تعجَّب...القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق