تجلس كل يوم في هذا المكان بالشارع الكبير... حيث كانت تجلس أمها من قبل.... تبيع البيض والجبن. يتعلق نظرها بفتيات في مثل عمرها، يسرعن الخطى إلى المدرسة الثانوية في آخر الشارع يسرن فرادى أو في مجموعات، مرتدين الزي الرمادي والقمصان البيضاء الناصعه. تلمع عيناها لرؤيتهن.... وتعلو الحسرة وجهها. كم كانت تتمنى أن تلتحق بالمدارس ... هي لا ترغب في تعلم القراءة والكتابه ... ولا تطمح في تحصيل الدرجات العلمية ... هي فقط تحلم بأن تسير في هذا الطريق ... مزهوّة بنفسها ... محتضنه كراساتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق