لنا أكثر من ساعة ونصف نلف في وسط البلد دون أي هدف.. لم أتعب، فقد كنت مشتاقا لها. أكثر من شهرين لم نلتقِ، وهي من فازت في مباراة العناد. أتأملها وهي تمد لسانها، لتلعق الأيس كريم، وترفع حاجبيها، وتبتسم كطفلة، فأبتسم بكل خلية فيّ.. لا أحد يجعلني أبتسم من القلب مثلها. عند الإشارة في ميدان طلعت حرب، نظرت إليها، أحمل رجاءً لم أنطقه.. ضحكت.. كانت المرة الثالثة، التي نصل فيها للميدان، ونقف للاختيار، هل نكمل إلى التحرير، حيث تركب المترو، وتذهب، أم نعود إلى شارع فؤاد، ونركب من محطة الإسعاف...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق