صباح يوم جديد. في وحدتي أنتظر. لكل كائن حي طريقته، لكن كياني فاق الجميع في سوء حظه. سيقال عنه إنه عاش يبحث عن حكمة الأشياء. غارق في الورق والحبر كان مسكوناً بشغف فردي جعل حياته كلها تجربة مستدامة. نوم قليل وفترة توجُّس ثملة بدفء اليأس تحت غطاء الخريف الثقيل. النافذة تنضح بوهج العتمة المغبّش بالندى، أما الوجود فيسبح في بحر الصمت الشامل كأني في حلم. ما باليد حيلة. صار كل الواقع مضبّبا ناعما كالأحلام منذ أصابني المرض إياه. إنه الخدر والإفلاس والإغراق في التأمل هرباً من فظاعات التأمل...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق