الأربعاء، ٧ نوفمبر ٢٠١٢

مسحور (تأليف حسام الدين فاروق عبد الهادي)


قبل الأذان، أستيقظ، ويعلو صوتى مناديا عليها، فتبتسم، دون حديث. يطوينا الفجر بصمته المقدس، ثم يعلو صوت المؤذن، وتتخللنى رائحة بخورها العتيق المروى بعطر العذارى. أحاول أن اقترب منها، فتدفعنى فى رقة. أقفز برشاقة، قاصدا أن ارتمى فى حنايا جسدها العبقرى، فتربت على رأس محذرة، رافضة بوحي لها. أناجيها: "لما ترفضين الحكي يا شهرزاد، هل حديث النهار مُحرّم؟" فتشير بإصبعها أمام فمها الذى يقطر حكايات أن أصمت، فأبتسم لرؤية خاتمها الغامض ذي الجوهرة الذى يشبه ما فى خنصري...القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق