الاثنين، ١٩ نوفمبر ٢٠١٢

سجل مدني (تأليف أحمد موسى)



تدور المراوح في السقف ببلادة، تدور أجنحتها حول مركزها كما تدور الإلكترونات حول النواة وتزيد من حرارة الجو أكثر مما تلطف. تقف في طابور هائل لا أول له من آخر، وأنت متيقن من أنه لا جدوى من وقوفك، ورغم ذلك تظل ثابتاً بإصرار أحمق لا تعرف سببه ولا جدواه. والموظفون والموظفات يجلسن بوجوه واجمة لا تبعث السرور أمام طاولة ممتدة بطول الغرفة وأمام كل منهم جهاز حاسوب عتيق لا تصدق أنه ما زال يعمل بهذه الحالة المزرية. تسمع ضوضاء من حولك لا تدري مصدرها تحديداً لأنها تنبع من كل مكان، لا تدري لها سبباً ولا تستطيع أن تتبين كلمة واحدة يمكن أن تُفهم من ذاك الحوار العشوائي البغيض...القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق