تذكُرُ جيّدًا ذلكَ اليَوْمَ، تسْتَحْضرُ تفَاصيلهُ، كمَا لوْ كَانَ بالأمْسِ القَريب.
كَانتْ يوْمَهَا تَحيكُ قَميصًا صُوفيَّا لطفلهِمَا الأوّل، قميصًا بلوْنِ الوردَةِ التِي أهْدَاهَا لهَا قبْلَ يوميْنَ، سألتهُ حينَهَا " أوَ تُزهرُ الحدَائقُ شتاءً؟"، ابتَسَمَ ورَدَّ: "كلّمَا ارتقى منَّا شَهيدٌ إلاَّ وأزْهرت الأرضُ ورْدًا بعددِ الرَصَاصاتِ، وردًا بحجمِ الصَاروخ، أرضُنَا تُنبتُ الوردَ رَبيعًا وشتَاءً، تُنبتُ وَرْدَ الشُهدَاء المُقدّس، وردًا يُخفي بيْنَ بتلاتِهِ سرَّا جميلاً"، ثمّ طبَعَ عَلى جبينِهَا قُبلة...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق