تَقدم بخطوات بطيئة حذرا حتى بلغ الجدار المتسخ الذي ينتصب في وسط المدينة مثل تمثال لإمبراطور قديم والتفت حوله كالخائف. الصمت نار تحرق المكان وتلفه في لفافة من الرهبة وتزرع في نفسه هلعا شديدا يزيده هذا السواد القاتم، الذي يبسط رداءه على المكان، حدة، ويذكي اشتعال شرايينه ويضاعف خفقان قلبه...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق