الاثنين، ٥ نوفمبر ٢٠١٢

غمضي عينك(تأليف أسماء مصطفى الشيخ)

"غمضي عينك" ... تقولها أمي كلما اقترب بطل من البطلة. كل القبلات السينمائية في عقلي لها موسيقى تصويرية وحيدة وهو صوت أمي الآمر "غمضي عينك" . أشاهد التلفاز إلى جوارها دائما. حتى وهي نائمة فالتلفاز بحجرتها ولها أن تفتح عينيها في أي لحظة وتراني. المرة الأولى التي جاءت فيها قبلة دون أن تكون أمي بالجوار كنت في بيت خالي. اقترب أنور وجدي من فم صباح وأدرت رأسي بعيدا عن التلفاز لا إراديا كأنني أضع يدي على فمي عندما أعطس. وجدت كل من بالحجرة يشاهد قبلتهم كأنها شيئا عاديا جدا كأنه أغنيتها السابقة أو سباقهم بالدراجات. ارتبكت حينها ولم أدرك هل القبلة فعلا شيء عادى لا تؤثر على ابن خالي و أخته و جدي الذي يمضغ الخيار بصعوبة وأن المشكلة بأمي التي تهول الأمور كعادتها أم أنها فعلا حرام و جميعهم مذنبين و خراف ضالة كما يقول الشيخ تركي إمام مسجدنا. ابن خالي لاحظ تفحصي المرتبك لنظراتهم اللاهية نحو القبلة نحو لغزي الذي لم أتمكن من حله...القصة بالكامل 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق