أَشبعها المطرُ بالرهبة حينَ دهسَ القمرَ بحذائهِ ، فانكسرَ مصباحَهُ وانتشرت شظاياه البيضاء مع كلِّ زَخَّةٍ تطرقُ زجاجَ الغرفةِ بجفاء. أزاحت الستار لتسبحَ نظراتُها فوقَ الشارعِ الغارقِ فى الخوف، أغصانِ الأشجارِ المرتعدةِ عندَ تثاؤبِ الرعد، الحافلاتِ الضَالة التى تعوى بانفعالٍ ؛ وكأنها أشباحٌ تهربُ من المقبرةِ بعدَ طويلِ أَسْـر، القططِ التى تختبئُ مذعورةً فى أَسِرَّتِها المصنوعةِ من وحلٍ لَزِقْ، الخفافيشِ التى تنغمسُ فى أصابعِ الرعبِ المتلعثم ... القصة بالكامل
ردحذفأرسلت القصة بعنوان " أهازيج " وليس " أهازيع "
شكرا لسعتكم :-)