أخيرًا وصلت للقمة؛ أخيرًا سأرى هذا العالم الخارجى. يُداعبُ الهواء أطرافى، وتقتطفنى هى سريعًا فيمور قلبى بالقلق، أأكون منديل عرق أو وسخ أو ...، تأخذنى ثم تطوينى لأُشكّل مستطيلا ثم تُنَصِّفَنى لأُكوِّنَ مربعًا، ترتعش يداها وتتجه ناحية وجهها، الغرفة حارة رطبة ولا أرى فيها سوى ضوءٍ أصفر وسريرٍ غير منظمٍ وهذه الفتاة، وجهها مؤطرٌ بالحجاب وبداخله يظهر وجه حسن، دقيق الأنف والحاجبين، نظرت لعينيها السوداوين البسيطتين، هى لم تكمل العشرين بعد!...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق