الأحد، ١٨ نوفمبر ٢٠١٢

وحدها (تأليف أحمد راشد محمد)



ظلت تتقلب في فراشها وتتحاشي شعاع النور المتسرب من النافذة، ستة أيام تقضيهم في جحيم مطلق، وحدها أمها تقرأهم في عينيها، أولهم .. إحساس بالقرف والوحشة ونهايتهم.. إحساس بوهج أنثوي يريد أن يخرج ليعانق ذكور العالم، ولكن دون جدوي. تنام علي ظهرها تارة، وعلي بطنها تارة أخرى، تتوحد وسريرها جمر مشتعل، تحاول أن تمنع نفسها، ولكنها يدها .. تنطلق كالعادة تعتصر أنوثتها.. حتي يخرج المارد من جسدها، فتنتفض معها جدران الحجرة...القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق