استيقظتُ من نومى على نباح الكلاب التى تملأ الشوارع والحوارى, لعنت عندها كل كلاب الأرض ومن شابههم , حاولت جاهداً أن أجعل سداً منيعا من القطن بينى وبين الأصوات التى اختارت أذنى لتزعق فيها .تقلبت فى فراشى. لكن الكلاب أبت إلا الاستيقاظ. جلست على حافة السرير. أخذت أفكر في طريقة أخرس بها أفواه جميع كلاب الأرض. دخلت جدتى ألقت علىّ صباحها المعهود فرددتُ برتابة وكسل، وكالعادة قبلتها، نظرت إلىّ نظرةٍ طويلةٍ ثم أخرّجت تنهيدتها الحارة وهى تترنم...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق