لم أكن يوماً شخصاً "مستوياً" كالآخرين، كنت رجلاً ثلاثي الأبعاد بينما الآخرون جميعاً دوائر أو مربعات مرسومة على الورق، لم أصرح أبداً لأحد بما أراه؛ أرى الناس جميعاً بلا "سُمْك"، أتعامل مع رقائق بشريّة منذ الصغَر، ولكني كنت مختلفاً بلاشك! كنت أقف أمام المرآة وقفة جانبية فأرى لي هذا السُمك وكنت أجعل إخوتي يقفون وقفتي فلا أرى منهم غير طبقة رقيقة؛ وَرَقَة رفيعة تمتد من الرأس وحتى القدم، وكنت أضحك كثيراً فيصيبهم الجنون، وصرت غريب الأطوار! أنا غريب الأطوار!...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق