الأحد، ١١ نوفمبر ٢٠١٢

الأفيش (تأليف مجدي مصطفى القوصي)

نظر الرجل إلى أفيش الفيلم المعلق. بسمل وحوقل بصوت عال وأخذ يضرب كفا بكف. التفت حوله فلما لم يجد من يشاركه الاعتراض استمر فى سيره بضعة خطوات أخرى قبل أن يتوقف ثانية. استدار مرة أخرى ونظر ثانية إلى الأفيش. استعاذ بالله من الشيطان الرجيم وعاد للسير وهو يهز رأسه. لمحت الفتاه الأفيش من الناحية الأخرى من الشارع. وقفت مكانها واخذت تنظر اليه باندهاش ثم بدأت الدموع تطفر من عينيها. اخرجت هاتفها الجوال من حقيبتها. طلبت رقما واخذت تتحدث فيه برقة في البداية ثم بانفعال متصاعد بعد ذلك. سكتت فجأة فى منتصف الكلام، أغلقت هاتفها، بصقت عليه ثم القت به بكل قوة عبر الشارع تجاه الأفيش...القصة بالكامل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق