الخميس، ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢

الفِرِِيم الخفي (تألبف هبة يونس النيل)

"أنت عسل" ... ربما لأن العسل مائع.

لم تكن كباقي الاطفال، لم تعترض يوما - تكسر الأشياء - أو تثور وتصرخ حتى وإن سلبوها العابها ووزعوها على إخوتها ومنحوها الهدايا المنبوذة. لم يكن رد فعلها يُلمح أو يُلحظ من أحد. في 3 ثانوي ذهبت في رحلة بحرية لجزيرة ما .. تبعا للمدرسة؛ شاطئ الجزيرة ينحدر فجأة .. فأمامها غطست "بسنت" الممتلئة المتعطرة بالفل المستورد، ولم تفلح في زحزحتها ولو لثوانٍ بجسدها الضعيف. انقذوا "بسنت" واحتفلوا بنجاتها في حفلة سمر، وهي التي كادت ان تسقط معها لم يهنئوها حتى ؛ وربما لم يكونوا ليدركوا وجودها من غيابها لو غرقت...القصة بالكامل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق