شردَ ذهنها بعيداً وهي تراقبُ صورتها المنعكسة في مرآةِ سيارتها.. بالكاد تعرفت على نفسها بهيئتها الجديدة، فهي لم تصبغ شعرها يوماً ولم تتوقع أبداً أن تصبحَ شقراء!!.. جزءٌ منها كان يشعر بالندم، إلا أن شعوراً بالسعادةِ كان يتملكها.. بل ربما كان شعوراً بالنصر.. لقد أحبَ شعرها كثيراً ولطالما تغزّلَ بلونهِ الأسود.. سيغضبُ بلا شك.. كانت تشعرُ بالسعادةِ كلما تراءى لها كم سيشتاطُ غضباً حينما يراها، فهي لم تعد تذكرُ من علاقتِهما سوى الشجار المستمر.. ودموعها.. اليومَ ستراه.. للمرةِ الأخيرةِ.. وستضعُ النقاط على الحروف.. لقد وضعت في حقيبتها جميعَ صورهِ ورسائلهِ وحتى هداياه... القصة بالكامل
السبت، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٢
اللقاءُ الأخير (تأليف إيمان جبر)
شردَ ذهنها بعيداً وهي تراقبُ صورتها المنعكسة في مرآةِ سيارتها.. بالكاد تعرفت على نفسها بهيئتها الجديدة، فهي لم تصبغ شعرها يوماً ولم تتوقع أبداً أن تصبحَ شقراء!!.. جزءٌ منها كان يشعر بالندم، إلا أن شعوراً بالسعادةِ كان يتملكها.. بل ربما كان شعوراً بالنصر.. لقد أحبَ شعرها كثيراً ولطالما تغزّلَ بلونهِ الأسود.. سيغضبُ بلا شك.. كانت تشعرُ بالسعادةِ كلما تراءى لها كم سيشتاطُ غضباً حينما يراها، فهي لم تعد تذكرُ من علاقتِهما سوى الشجار المستمر.. ودموعها.. اليومَ ستراه.. للمرةِ الأخيرةِ.. وستضعُ النقاط على الحروف.. لقد وضعت في حقيبتها جميعَ صورهِ ورسائلهِ وحتى هداياه... القصة بالكامل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
It was AMAZING
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف