الاثنين، ١٩ نوفمبر ٢٠١٢

مدام هناء (تأليف أحمد فيصل عبد الحميد)



قيظُ شديد يلفّ كل شيء ويصطبغ به كل ما فى الأنحاء. لفحات الحرارة شديدة البأس تعيد الكَرّة من آن لآخر وتواصل اندفاعاتها كأمواج هادرة حتى لتكاد تبلغ مبلغ الصفعات القاسية التي لا تعبّر إلا عن إنزال الهزيمة بالخصوم. الفناء البلاطي الذي يتلو أحد مداخل قسم الشرطة يبدو مفتقداً ملامحه وقد اكتسته وعلته الأتربة وعلى سطحه تتبدّى الأشعة الشمسيّة وكأنها قد انبسطت كإحدى المفروشات الكتّانية. ربما يحسبه أجنبياً يوماً استثنائياً، ولكن لسوء الحظ، إنه ليس سوى يومٍ تقليديٍ من أيام الصيف العديدة في مصر...القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق